يُبيِّنُ أجيث فرناندو في كتابه هذا أنَّ الدَّعوةَ إلى الألَم هي أيضًا دَعوةٌ إلى الفرح. فهو لا يُنكرُ الألَم الذي نختبرُه في معظم أيَّام حياتنا، ولا يُظهرُ الحياةَ المسيحيَّة على نحوٍ كئيبٍ أو بائس، بل إنَّه يَعلنُ بقوَّةٍ أنَّ المشكلةَ لا تكمُنُ في الألَم بحدِّ ذاته، بل هي كامنةٌ في غياب الفرح...
لاحت في القرنين الثاني و الثالث سحابة من الكتاب المسيحيين اطلق
عليهم اسم “المدافعون” تحركوا هم ايضا للدفاع كتابة عن ايمانهم و بني دينهم ,
ردا على الاتهامات التي لفقها الوثنيون ضد اتباع المسيح , و بين الحين و الاخر
ردا على اليهود .كانت غالبيه هؤلاء الكتاب من العلمانيين اعتنقوا المسيحية
..
أليست الصداقة من أجل الخبرات الإنسانيّة؟ هل يمكن أن تكون تِلك العلاقة الحميمة بين مكرّسين؟ لماذا نرتاح إلى بعض الأشخاص ونُشركهم في ما يُفرحنا وما يُقلقنا من دون غيرهم؟ ألا تعرف مسيرة الصداقة خطر الوقوع في اختياراتٍ سلبيّة قد تجرفها في منزلق غير بنّاء؟ ألا تتوسّع علاقة الصداقة لتضمّ علاقتنا بالله؟ كي..