خطأة مدعوون إلى حياة القداسة

يلتبس على المؤمن موضوع الخطيئة، وتأتيه بعض الوسائل الإعلاميّة المسيحيّة لتزيد الطين بلًّا. لكن أين كلمة الله وهي الفصل في هذا الموضوع؟ أليس ما يزرعه في القلوب هو الطمأنينة وليس القلق؟ لماذا نقلق إذًا من الخطيئة؟ يعرض علينا الأب جان دالمه رياضةً روحيّة تمتدّ على ثلاثة أيّام كي نُعالج موضوع الخطيئة، لا من زاويةٍ عقائديّة، بل من منطلق علاقتنا الشخصيّة بمن نُحبّ، أي علاقتنا الشخصيّة بالله. فإن تناولنا الخطيئة من منظار الشرّ والشرّير، وجدنا أنفسنا في المحور، أمّا إذا تناولنا الخطيئة من منظور محبّة الله، جعلنا الله محور حياتنا، وهذه هي الحياة الرّوحيّة الحقّة. إنّ هذه الرياضة عودة إلى الجذور، أي عودة إلى حياة القداسة الّتي دُعينا إليها منذ أن نُسجنا في الرّحم.