على مدى ألفيّة كاملة، كانت الصلاة الّتي غالبًا ما تُردّد في الكنيسة بعد "الأبانا"، "السلام عليكِ يا مريم". يشجّعنا هذا الكتيّب المنير على اعتبار الصلاة كما هي، بدايةً صغيرة ومميّزة للحصول على النِعمة. إنّه نافذةٌ تطلّ على القداسة، مكانٌ تكتشف فيه بشكلٍ أساسيّ أنّ الحكمة والروعة، واللاهوت والتديّن، وجرأة التفكير، وتواضع الروح أمورٌ يشبه بعضها بعضًا، وتبدو واحدة. إنّ صلاة "السلام عليكِ يا مريم" تسهل تلاوتها، لكنّها كذلك تألّقٌ وحقيقة لاهوتيّة عميقة. إنّه كتاب يعيش معنا ونُصلّي بواسطته
يساعد هذا الكتاب على عيش الصلاة التقويّة المسيحيّة برفقة مريم. ففيه باقة من الصلوات المألوفة، والقسم الأكبر منه مكرّس لمريم، ومنها صلاة الوردية، إضافة..