السر الأول: نتأمل عماد يسوع في نهر الأردن.
سأطير قريباً، لأردِّدَ مدائحك، عندما سيضيء في نفسي النهارُ لا يغيب، عندئذ سأترنَّم على قيثارة الملائكة بهذا اليوم الأبدي.
السر الثاني: نتأمل يسوع يحول الماء خمرا في عرس قانا الجليل.
تنازل ووحدّني بكَ، أيّها الكرمة القدّوسة والمقدِّسة وغصني الضعيف يُعطيكَ ثمره، وأقدِّمَ لكَ عنقوداً ذهباً، يا ربّ، منذ اليوم.
السر الثالث: نتأمل يسوع يدعو إلى التوبة والإرتداد.
عليَّ أن أراك، قريباً، على الشاطىء الأبدي، أيّها الربّان الإلهي ! يا من تقودني يدُه، على الأمواج الهائجة، قود قاربي إلى بَرِّ السلام، ليس إلَّا لهذا اليوم.
السر الرابع: نتأمل تجلي يسوع على جبل طابور.
آه ! أتركني، أيّها الرب أختفي بوجهِكَ فهناكَ، لن أسمع، بعد ضجّةَ العالم الباطلة، أعطني حبّكَ، صنّي بنعمتِكَ، ليس إلَّا لهذا اليوم.
السر الخامس: نتأمل يسوع يُأسس سر القربان الأقدس.
خبز الحياة، خبزالسماء، يا قرباناً إلهياً، أيها السر المقدّس، صنعه الحبّ… تعال وأسكن قلبي، يا يسوع، يا قربانتي البيضاء، ليس إلَّا لهذا اليوم.