السر الأول: نتأمل عماد يسوع في نهر الأردن.
لا تكونوا بكليتكم منكبين عل نشاط مرتا فتنسوا صمت مريم. لتكن العذراء، التي عرفت جيدا أن تجمع بين العمل والصلاة النمودج الصادق ومصدر الإلهام.
السر الثاني: نتأمل يسوع يحول الماء خمرا في عرس قانا الجليل.
إسمعي يا أُماه، أنا أُحبك أكثر من كل مخلوقات الأرض والسماء… طبعأً بعد يسوع، لكنني أُحبك.
السر الثالث: نتأمل يسوع يدعو إلى التوبة والإرتداد.
مريم هي النجمة التي تُنير دربنا وتدلنا على الطريق الأكيد للذهاب إلى الآب السماوي. هي تلك المرساة التي عليكم أن تتحدوا بها أكثر فأكثر وقت التجربة.
السر الرابع: نتأمل تجلي يسوع على جبل طابور.
أُمي الجميلة…أُمي العزيزة.. نعم أنت جميلة ولولا الإيمان لناداك الناس إلهة. عيناك أكثر إشعاعاً من الشمس أنت جميلة يا أُمي إني أفتخرُ بذلك إني أُحبك، آه…ساعديني.
السر الخامس: نتأمل يسوع يُأسس سر القربان الأقدس.
لتزهر وتُضمِّخ مريم نفسك بفضائل دائما متجددة ولتبسط يدها الوالدية عليك. كن دائما أكثر قربا من الأم السماوية، لأنها هي نجمة البحر التي تبلغك شواطئ التألق الأبدي في ملكوت الفجر الطالع.