ترتيلة الدخول:
خبز وخمر ومي ايماني | ابن الله الحي قربانـة |
محبـة عـم بيــدوب | عـم يروي القلـوب |
مـن سـرّه المحبـوب | حـبّــه روانــي |
1- يـا سنابـل وسهـول | بتبقــى مليانـــة |
يـا بيــادر وحقـول | بتبقــى حليانـــة |
يـا مطــاحن بـدّور | بتطعمـي المعمــور |
خبـز ونــار ونـور | أطيــب قربانـــة |
2- يـا عناقيــد النـور | بكـــروم الدنــي |
يـا مـواسم ودهـور | فيكــي بتغتنـــي |
يـا معصــرة الـدار | يـا سـر الأســرار |
خمـر و نـور و نـار | كاســة قربانـــة |
التقدمة الأولى: “الإيمان”.
ها أنذا الآن ياربّ …
قلتُ “نعم” بعد أن أنهكني التعب، بعد أن أنهكني الصراع …
لن أنساكَ أبداً … في لحظةٍ واحدةٍ تغلبّتَ عليَ …
شكوكي كلّها زالت … مخاوفي طارت كلّها …
عرفتكَ دون أن أراكَ … شعرتُ بكَ دون أن ألمسكَ …
فهِمتُكَ دون أن أسمعكَ … بنار حبّكَ وسمتني …
لن أنساك أبداً …لم أعًد أعرف الجهد في الصلاة…
يكفيني أن أرفع عيون نفسي نحوكَ كي ألقى نظركَ …
تفهمني وأفهمكَ، أراك يا ربّ، تغزو نفسي كالفاتحين …
فيمتدّ اللهيب فيّ، أكثر فأكثر أنا أسيّرُ حبّكَ …
ما أعظمكَ ياربّ، أمامكَ تنخسفُ جميع الكائنات …
لا أريد بعد الآن إلاّ أنت …شكراً لكَ، ياربّ … شكراً …
لآنكَ إخترتني … لتشركني بفرح الإيمان بكَ …
صمت وموسيقى.
· التقدمة الثانيّة: “حياتنا في المسيح”.
هل تسمعني ياربّ ؟…
أنا أتألم ألماً مبرحاً … أبواب نفسي مغلقة …
وأنا فيها سجين … وحواليّ الألم – الألم فقط …
من جسدي نجنّي … من قلبي نجنيّ …
إنّه بالحبّ منفتح … يخيّلُ لي أنني حتى الجنون مُحبّ …
فأرى أنني، من خلال الآخر، لا أحبّ إلاّ ذاتي …
من عقلي نجنّي، إنهُ ملآن من ذاته، ومن أفكارهِ، من أحكامهِ …
لا يعرف كيف يحاور مع الآخرين …
أنا وحدي، أضجر … أتعبُ من ذاتي …
كم أودّ ياربّ الخروج من ذاتي … أنا أعلم أنّ الفرح له مسكن بين البشر …
لكنني، ياربّ، لا أقدر الخروج من ذاتي …
أهدني إلى الطريق ياربّ … إلى طريق الفرح والنور …
فعلّمني الحياة بنور كلمتكَ … وساعدني على فتح نوافذي المغلقة …
كي أستضيء بنور هذه الكلمة …
· التقدمة الثالثة: “إنتماؤنا إلى الكنيسة” .
أن أكون هنا أمامكَ، ياربّ …
هذا كلّ ما أبتغيهِ … أن أُغمضَ عيني جسدي …
أن أُغمضَ عيون نفسي… أن أمتثل أمامك هنا كما تمتثل أنت أمامي …
أن أكون حاضراً تجاهكَ … أنت الحاضر دوماً، أنا راضٍ ياربّ …
إليكَ ذاتي ببساطة … لكي ألقاكَ بدون حاجز …
لكنني لست وحدي، ياربّ …
لا أستطيع أن أكون وحدي …
لأن البشر يسكنون فيّ، أنا الجماهير …
إلتقيت بهم، فدخلوا إليّ … وإستقّروا فيّ … ومعاً بنينا بيتاً واحداً لكَ …
إرفعهم إليكَ عندما أقفُ أمامكَ …
أُقدمهم إليكَ عندما أُقدّم ذاتي … ها أنا، ها هُم، أمامكَ ياربّ …
ترتيلة: صلاتي لكَ ” جومانا مدور”.
· التقدمة الرابعة: “حضورنا في المجتمع”.
ياربّ مضينا، وليس لنا إلاّ أيدينا المنفتحة …
ودون أن نجرّ أقدامنا على تراب طريقكَ …وما أطول طريقنا منذ أن طلع ذلك اليوم !…
ثمّ إننا لم نبني شيئاً ولا زرعنا شيئاً …
تلكَ الأمور المريحة التي تتمركز في حياتنا …
وتمسكنا وتخنقُ فينا كلامكَ …
فإذا كُنت ياربّ، الصوت الذي يدفعنا إلى الأمام …
فأنت أيضاً الطريق الذي تجري عليه حياتنا …
فلسنا بحاجةٍ ونحن معكَ أن نحوّل أنظارنا …
وننظر إلى الوراء …
فمن هجرٍ إلى هجرٍ، ومن صحراء إلى صحراء …
نفحتُ روحكَ تكيّفُ وجوهنا، وتشكّل أجسامنا …
ففيكَ كما فينا ياربّ، ترتعش البشريّة وتولد …
وكلّ صرخةٍ تصبحُ كلمةَ حبٍّ، وكلّ كلمةَ حبٍّ تصبحُ إسماً يشبهُ إسمكَ …
فنكونَ شهوداً وخدّاماً لكلمته ..
· التقدمة الخامسة: “علاقتنا بالآخرين”.
ياربّ، يد صديقي في يدي، هززتها فجأةً، أمام ذهذا الوجه الكئيب المهموم، خِفْتَ…
خِفتَ أن تكون قد هجرتَ قلبهُ، إضظربتُ كأنني أمام بيت قربان مقفل …
لا أدري إذا كُنتَ أنت في داخلهِ أم لا …
لولاكَ ياربّ، ما ربطتنا عُرى الصداقة…
لولاكَ أصبحت يدهُ في يدي شحمة على شحمة…
لا أكثر، لولاكَ صار قلبهُ بجانبِ قلبي قطعةً من لحمٍ ودمٍ …
لا أكثر، حياتكَ ياربّ، أُريدها له ولي معاً …
لأنني أُريد أن يكون مفتاحُ قلبي هو أنت …
ومفتاح قلبكَ هو الآخر …
ومفتاح قلب الآخر هو أنا …
·البركة.