رام الله (جبل النجمة)- الأمانة العامّة للشبيبة المسيحية في فلسطين “شبيبة موطن يسوع” تختتم ثالث مخيماتها الصيفية مع فئة الجامعي.
اختتمت الامانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين “شبيبة موطن يسوع” ثالث مخيم لها مع فئة الجامعي والذي حمل عنوان “فصل الحب” بمشاركة ما يقارب ٥٥ شاب و شابّة جاؤوا من مختلف رعايا الوطن.
ابتدأ اليوم الأول بقدّاس افتتاحي للمخيم مع المرشد الروحي للشبيبة الأب بشّار فواضله، وبعد القداس تم تقسيم المشاركين الى مجموعات موزعة على احرف كلمة حب (L, O, V, E) من اجل البدء بالعاب كسر الحواجز بينهم، وتلا ذلك محاضرة مع السيد بوب بولص تحت عنوان “كيف أبني علاقتي مع الله بالصلاة واتحد فيه وأفهم حبه لي وأحبه”، وبعدها انتقل المشاركون الى فقرة ترفيهية مع لعبة بينجو والعاب جماعية اخرى، واختتم النهار بأمسية صلاة وترانيم.
وافتتح اليوم الثاني بمحاضرة مع الدكتورة منيرڤا قسيس تحت عنوان “علاقتي مع الآخر” تحدثت فيها عن القيم المسيحية مثل الصدق، التواضع، التسامح.. وغيرها وكيف أعيشها مع الآخرين، تلاها مجموعة العاب رياضية تنافسية بين المجموعات (L, O, V, E) مع الاستاذ فادي حلاوة، بعد ذلك ناقش المشاركون قصة أيوب برفقة الاب ريمون حداد وسلطوا الضوء على صبر أيوب؛ فبالرغم من أنه لم ينل كثيراً، إلا أن رجاؤه بالله كان ثمرة الحب. وبعد الفقرة النقاشية كان هناك محاضرة مع الأمين العام للشبيبة نادين بيطار-ابوسحلية حول الفرق بين الأمل والرجاء، واوضحت أن الامل هو تمني قصير الأمد، أما الرجاء فهو طويل الأمد وهو ثقة وإيمان بالله بأن شيئاً سيحدث، واختتمت المحاضرات بحوار مع السيد مغنّم غنّام حول “كيف أعيش مسيحيتي في جامعتي وحياتي” والتي تناول فيها فكرة العيش المسيحي في المجتمع بالرغم من وجود معيقات الكثيرة. وبعد المحاضرات توجه المشاركون الى لعبة الكنز التنافسية والمليئة بالغموض مع منسق الشرق الاوسط رافي غطاس، واختتمت لعبة الكنز بالوصول إلى العذراء مريم التي حملت الحب الحقيقي بين احشائها وقدمته للعالم اجمع.
واختتموا نهارهم بالصلاة المريمية.
اما اليوم الثالث فبدأ مع ورشة عمل عن حب الذات من الناحية الاجتماعية والنفسية مع السيد ألبرت هاني، تلاها مناقشة مواضيع اجتماعية مثل القتل الرحيم، المثلية الجنسية، التنمر، الوشم وقام الاب ريمون حداد بطرح رأي الكنيسة حول هذه المواضيع بحسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية YouCat. ومن ثم ناقش المشاركون شخصيات آدم وحواء، ورافق الاب بشار فواضلة المشاركون حيث اوضح طرق حب الذات وفهم الذات، والفرق بين حب الذات والأنانية؛ حتى يتمكن الشباب المسيحي من اتخاذ القرارات السليمة في حياتهم. من ثم توجه المشاركون الى الأعمال التعاونية واليدوية، حيث قام بعضهم بتنظيف المكان وتلوين منطقة الألعاب والارصفة بالطلاء، وبعضهم الاخر قام باعادة تدوير العجال المطاطية وتحويلها الى مقاعد وطاولات يمكن استخدامهم لعدة اغراض وبشكل عصري. وبعد ذاك شاركوا في ساعة سجود مع تأملات عن محبة الله لنا وكيفية معاملتنا للآخر وكيف أحب ذاتي بطريقة صحيحة. اختتم النهار بفقرة ترفيهية تحت عنوان “جامعي چوت تالينت” مع كاريوكي واسئلة وتحديات.
وفي اليوم الرابع والأخير، بدأ المشاركون نهارهم مع القداس الالهي في رعية جفنا، ومن ثم عادوا الى ارض جبل النجمة وشاركوا بجلسة تأمل في الطبيعة ومكوناتها، حيث تطرق مخيم فصل الحب الى ٤ جهات للحب، كانت آخرها حب الطبيعة، في هذه الجلسة تم التأمل في الطبيعة وما خلقه الله لتمجيده عن طريقها، وتلاها محاضرة مع الطبيب البيطري روجيه سلمان عن أهمية الطبيعة والحيوانات في حياتنا وكيف أن خلقها يساعدنا عل تسبيح الله ورؤية عظمته، وتناول في المحاضرة بعض المواقف مع الحيوانات الشرسة والسامة وكيفية التعامل معها. اختتم النهار بجلسة حوارية حول تقييم المشاركين للمخيم، واهداء المشاركين هدية تذكارية من مخيم “فصل الحب” قبل عودتهم الى رعاياهم.
تتقدمالامانةالعامةبالشكرلكلمنساهمفيانجاحهذاالمخيم،كماوتشكرلجنةالجامعي (المسؤولة: سانديدعيبس،والاعضاء: جولياناحنا،ميسانزهران،دانييلادقماق،روجيهسلمان،ورناالبعابيش) علىجهدهمالذيبذلوهلإنجاحهذاالمخيمالرائع.