في هذا اليوم عرض للصور وأسئلة خلال العرض والتأكّد من فهم المغزى من خلال أسئلة عامة تُطرح خلال العرض. هناك في النص بعض الأسئلة على سبيل المثال.
الصورة رقم 1:
كم مرة نصرخ نحن بوجه الآخرين؟ صراخنا يكون في أغلب الأحيان نتيجة تمرد، كبرياء، أنانية… هل تعرف ما معنى هذه الكلمات الثلاث: تمرد؟ كبرياء؟ أنانية؟ (نعطي المجال للإجابة)
قد خلقنا الله، أحبّنا وميّزنا عن جميع المخلوقات بالعقل والإرادة والحرية. وأعطانا حواسّنا كلها كي نتّصل بها بالآخرين عبر المحبة.
كثيراً ما نسمع:
لا أريد أن أذهب…
لا أريد أن أدرس…
لا أريد أن آكل من هذا الطعام..
لا أريد أن أسامح فلان… إلخ..
هل أنتَ تستعمل هذا المنطق كالفتاة التي في الصورة؟
إنّ الربّ قد أعطانا الفم كي نمجّده أوّلاً على عظائمه ومن ثمّ كي نلتقي من خلاله وخلال جميع حواسّنا الأخرى بكل إخوتنا في العالم…
الصورة رقم 2:
عند ولادتنا كنا كهذا العصفور الذي لا ريشَ له. لا يمكنه أن يطير! كنا مخلوقات صغيرة، ضعيفة تحتاج إلى العناية والرعاية في كل شيء… فَمُنا كان يطلب طعاماً… وقلبنا يحتاج حناناً. كنا كالكأس التي تحتاج إلى الإمتلاء بالنعم التي يرسلها الله لنا كل يوم من خلال من يحيط بنا.
الصورة رقم 3:
قد جئنا إلى الحياة بإرادة من قرّر أن نولد في العالم! حياتنا أولاً دعوة من الله واستجابة منه لرغبة أهلنا في إنجاب البنين… محبة الله ومحبة أهلنا هما السبب في وجودنا في هذه الحياة.
وُلدنا إذن ليس بإرادتنا وإنما من إرادة أعظم وأكبر منا بكثير… عِشّنا كان حضن والدينا الدافئ، وملجؤنا ذراعهم التي ضمّتنا مراراً… عيونهم كانت تراقبنا كل يوم وما زالت ترافقنا في كيف نعيش وكيف ننمو…
الصورة رقم 4:
في البدء كانت الأم… نقطة بعد نقطة كانت تغذينا. تنظر إلينا بعيون ملؤها الأمل… غداً إبني (إبنتي) سيصبح كبيراً… كم هو جميل! كم هو رائع!
الصورة رقم 5:
هكذا نحن… لما كنا بعدُ صغاراً… احتجنا كلّ شيء… (إلى ماذا؟ = نعطي المجال للإجابة)
الصورة رقم 6:
كل طفل يولد إلى العالم عارياً.. متسوّلاً صغيراً… محتاجاً إلى من يعطيه! كل طفل يمد يده إلى عالم الكبار ويفتح قلبه لهم متوسّلاً الحبّ والرعاية…
الصورة رقم 7:
الورود تتفتح باتجاه الشمس كي تأخذ منها النور والحياة… يعتني بها الله الذي يحب كل مخلوقاته
الصورة رقم 8:
هكذا الطفل. يرعاه الله بمحبته الإلهية. ومن خلال أهله يتفتّح إلى الحياة وتنمو فيه إنسانيته. (ما معنى أن تنمو إنسانية الإنسان؟)
الصورة رقم 9:
نحن نحتاج إلى من يقدم لنا الطعام والحياة. نحتاج إلى الدفء، إلى الحنان، إلى الحب. نحتاج إلى أن ننطلق في هذه الحياة! إلى من يساعدنا على إيجاد أهدافنا والسعي لتحقيقها. نحتاج إلى مرافقين يشجعوننا ويساندوننا… يعرفون أن يقفوا إلى جانبنا.
الصورة رقم 10:
وكلما كبرنا، تعلّمنا أن نقطف الحياة كثمرة من السماء.
الصورة رقم 11:
كل واحد منا هو كأس كبيرة. تكتشف يوماً بعد يوماً أنها امتلأت من الهبات وهي دائماً قابلة إلى أن تمتلئ أكثر وأكثر. هذه الهبات قد حلّت فينا دون أن ندري كما يحلّ الشتاء بغزارة وكرم على وجه الأرض. (ما هي هذه الهبات)
الصورة رقم 12:
ها هي آذاننا: نوافذ صغيرة تستقبل الكثير من المعلومات التي تطير إلينا من هنا وهناك فتغنينا. كلمات محبة، كلمات صداقة، كلمات حكمة، موسيقى… كما أنّنا نستطيع أن نرفض ما لا يبني فينا الإنسان الناضج. (ما معنى الجملة الأخيرة)
الصورة رقم 13:
عيوننا هي كذلك مرايا تنعكس فيها مشاهد الحياة. نور النهار، جمال الطبيعة، وجوه الناس، المياه والحيوانات.. وكل ما بناه الإنسان من حولنا.
الصورة رقم 14
ففي كل مكان عاش الإنسان فيه، وضع من نفسه ومن خلاّقيّته… لمساته نجدها في كل مكان.
حتى الحجارة الصلبة صقلها وجعلها بيوتاً. اخترع أجهزة ووسائل للنقل وتخزين المعلومات والعمل.. كلها تخدمه. وها هي تخدمنا نحن اليوم… نحن أخذنا أيضاً من التاريخ والعلم أشياء كثيرة.
الصورة رقم 15:
في كل مكان نجد من يفتح لنا رسائل الزمان ويرشدنا إلى ما يمكن أن نتعلّمه ونأخذه من الحياة.
الصورة رقم 16:
نتعلّم لأننا نرى، نصغي ونفكّر.. نفهم بأنّ كل ما هو موجود يجب أن نُشارك به كي ينمو. فما نخفيه تضيع قيمته.
الصورة رقم 17:
وكما أنّ الشمس تعطي أشعّتها لثمار الأرض كي تنمو…
الصورة رقم 18:
هكذا نحن… نشبه الشمعة التي لا يمكن أن تنير إذا لم يعطِها أحدهم من شعلته. بدورنا علينا أيضاً أن نقدّم من شعلتنا للآخرين.
الصورة رقم 19
فلنكُن سنداً لبعضنا البعض.
الطفل المريض يحتاج إلى مساعدة.
الأم المتعبة تحتاج إلى من يحمل عنها القليل من مشاغلها.
من يتألم يحتاج إلى كلمة: “لا تخف! تشجّع!”
لنكن قريبين من بعضنا البعض. ولنعتَرف بجميل الآخرين علينا.
الصورة رقم 20:
إننا نعيش ليس فقط لأن الحياة فينا. وإنّما لأننا نتعلّم ما هي الحياة. نكتسب ممّن حولنا الكثير ممّا اختبروه قبلنا.
الصورة رقم 21:
نحتاج إلى من يدلنا على الطريق الصحيح. نحتاج إلى المحبة والحماية كي نصبح بدورنا أقوياء.
الصورة رقم 22:
ها هو قلبنا يعرف طعم الحياة… يعرف أن يتذوّق الأشياء الصغيرة والكبيرة. لكنه ما زال يبحث عن المزيد وما زال يتّسع للمزيد.
الصورة رقم 23:
أخذنا الكثير وما زلنا نأخذ… إننا كالصدفة المليئة بالجواهر. نحن أغنياء في داخلنا. وإذا اكتشفنا ما نملك علينا أن نشكر الله أوّلاً على كل ما ملأنا من النعم.
————————————
عرض سريع للصور. وذكر أهمّها بحسب ما يوجد في الأسئلة التالية:
1. ما هي حاجات الطفل الأولية؟
- غذاء، لباس، حنان…
ما هي حاجاتنا اليوم في أعمارنا الحالية؟
- المحبة، الإحترام، الفهم، المساعدة …
- حركات اليدين في الصور: حركات استقبال. ماذا تستقبل؟
- تضامن، صداقة، طعام،…
صورة الفتاة المفتوحة اليدين: علامة صلاة. لماذا نصلي؟
- نشكر الله على ما أعطانا. فقد أخذنا منه كلّ شيء وإليه يعود الفضل في ما نحن عليه…
- ماذا أعطى الله الإنسان؟
- الحياة، الطبيعة، المحبة، الجمال، العقل، الإرادة، الحرية، الخلاقية…
ماذا يعطي الإنسان الله؟
- الصلاة، عرفان الجميل، بناء العالم معه…
- يأخذ كل منا أشياء كثيرة في كل مكان يتردّد اليه:
ماذا تأخذ من البيت؟ : عناية، تربية، محبة، توجيه، راحة، غذاء، سلام…
ماذا تأخذ من المدرسة؟ ثقافة، علم، مهارات جسدية وفكرية، صداقات…
ماذا تأخذ من النادي؟ صداقة، لعب، مهارات، اهتمام، ترفيه، كلمة مفيدة للحياة، احتكاك بمن هم من عمري، بيت ثانٍ، قلوب تنتظرني…
- بعد أن نعرف كل ما اخذنا من الآخرين ومن الحياة. يجب أن تولد فينا مشاعر ومواقف نبيلة أهمّها:
- محبة الله وصلاة شكر على كل نعمه
- عرفان بالجميل تجاه الله وتجاه كل من ساهم في نموي الفكري والجسدي والروحي
- احترام ومحبة من هم مسؤولين عني.
ألتزم: كتابة صلاة وقراءتها أمام زملائي في الأسبوع القادم – كتابة رأيي بالموضوع باختصار وعرضه على زملائي.